وها أنا

وها انا ثانية أتقوقع في قوقعة أحزاني الغير منتهيه .. وكالعاده لا أجد أحد بجواري سواي.. لا أجد من يحاكيني سوى نفسي .. تؤلمني أحيانا ولكن ليس لدي اي خيار .. هي الوحيده التي مازالت هنا جانبي .. تربت على كتفاي وتنزعني قليلا من ألمي .. رغم أنها أحيانا تؤلمني .. ولكن يكفي أنها معي ... لا ادري هي معي حقا .. أم أنها أيضا بائسه .. لكني أتوهم وجودها

عابري سبيل

نحن في هذه الدنيا الفانيه .. عابري سبيل
أناس يأتون وأناس يذهبون .. ونحن أوفياء
تتغير الأزمنه وتتغير الأشخاص
ونحن ... نحن
كذلك الحياة فالدنيا هي الدنيا
ولكن من بها يتغيرون .. يتبدلون
تماما كما نحن نتبدل ويتغير من حولنا

خيانة

أخذت التقط انفاسي لاهثه

نفس تلوه الاخر اخذته

اه من انفاسي شهيق يتبعه زفير

سرعه فائقه فالتتابع اشعر باني في سباق

هذا يتبعه ذاك وذاك يتبعه اخر

وانا متصلبة في مكاني من الاحداث

ماذا افعل اخبروني؟؟

شاهدت مالا اتوقعه نعم

انهم كل منهما في احضان الاخر

وانا انظر من بعيد لكن فجاه اغلقت النافذده بوجهي

فصرت لا ارى سوى العتمه

خيانه

أناس مهمون

نعيش الحياة حول اناس مهمون

يقتربون منا وفي لحظات يبتعدون

نحبهم ونتنفس من نسيمهم ثم يرحلون

ونحن هنا ننتظرهم فهل سيعودون؟؟

هل سياتون الينا وهم مشتاقون

هل سينظق القلب باسماءهم كل حين

هل سياتون ام انهم سيظلوا يبتعدون!!

يأخذنا الحنين

ياخذنا الحنين إلى  ..حيث كنا أطفالا ..
 نتمنى ان نرتشف نسمة هواء صافيه .. لايعكرها غبار..
 نتمنى ان نكون بلا ذهن شارد.. بلا افكار تاخذنا حيث يكون من جرحونا..
نتمنى أن نكون كما كنا .. لانفقه في البشر .. لانشعر بآلامهم ..
ياخذنا الحنين إلى حيث .. كنا هناك.. اكبر مايشغل بالنا تدمير لعبنا ..
ياخذنا ونسرح معه بخيالنا .. ولكنا نعود مرة اخرى لواقع مرير
لاشخاص يجيدون فن التمثيل .. أثروا بنا ثم رحلوا دون تمهيد

انا مبقتش حمل جرح..

اعصــــــــــــــارات

أحبك 

ابتعدي

اقتربي

اكرهك

تلاقت الكلمات 

امتلأ القلب بالصراعات

ماهو الصحيح الحب ام الكره

البعد ام القرب 

هل هناك محب يستطيع الابتعاد

اخاف عليك .. تقلقيني

واغيب الليالي والايام بلا سؤال 

لا ارى اي قلق ولاخوف علي 

كلمات سطرتها السطور لا اكثر

يقول أحبك

نعم مع ذلك يقول أحبك

مُلئ قلبي بالاعصارات 

بين سلب وايجاب وقفت انا 

قلبي امتلا بالالم

تحطم من شدة الاعصار 

اعصار شديد..وهو بعيد

عندما اقترب يناجيني 

وعندما ابتعد يجافيني

هل يحبيني ام يريد بغرامي التلاهي 

اعصـــــــــــــــــــــــــــاراتــــــــــ:..

انا عارف

انا عارف انك نسيتني .. مبقيتش تفكر فيا

انا عارف انك خلاص .. مبقتش حبيبي ليا 

رحت وسيبتني .. بعدت وخنتني 

نسيت ياحبيبي حبي .. وخلاص ودعتني

قسيت عليا كتير ..وفقلبي جرحتني

نسيتني وبعتني

وحياتي

خليك معايا وحياتي

عليك طمني ياحياتي

بعد فعمري وايامي

بعد الساعة والثانيه

بعد عشان اكون وياك

فلحظه تضمني لصدرك

خليك معايا ياحياتي

عليكك طمني وحياتي

ده انا فبعدك منيش عايشه

حياتي جحيم بعيد عنك

تعالى ليا .. ضمني

عيش جوا مني وحسني

وعود مهدرة

حطم كل وعوده لي..تركني في منتصف الطريق ..أخذت الاصوات تتهاتف من خلفي ..والعربات تحاوطني ..وانا مازلت كما أنا أنتظره..اعتدت ان انتظره بهذا المكان .. ولن اذهب سوى معه .. لكن الضجيج حولي اخذ يرتفع ويرتفع .. وانا بداخلي شئ واحد اعلى من كل ضجيج ( هو) نعم يصرخ كياني قائلا اسمه .. يقوله بكل الم .. ينتظره ويتمنى رؤيته .. وها أنا كما أنا في منتصف الطريق .. حاول أحدهم ابعادي عن المنتصف لكنه تركني هنا وانا عاهدته على البقاء .. وسابقى اللى ان تسقط قطرات دمي او ان ياتي الي ويضعني في مكان امن .. ظللت انتظر واتلفت حولي وجميع العربات تتفاداني .. تمنيته كنت اراه في جميع الوجوه .. في جميع الاماكن .. لكنه لم يات .. اخذت انتظر وانتظر .. الى ... ان جاءني الوعيد وبدلا من ان ياتي هو وياخذني وجدت نفسي باحضان عربة حمراء جميلة الشكل .. بعد ذلك لم اشعر باي شئ .. اخذت الايام تمضي وانا لازلت في هذه الغيبوبه لا ااستيقظ  و لا احاول ان افوق منها ..وفي يوم من الايام وبينما انا في احد احلامي الورديه جاء الي طيفه يخاطبني.. قال احبك ..وقتها لم استطع التلفظ سوى باحبك..نعم فانا احبه احبه بشده  لدرجة لا يتخيلها بشر.. نسيت كل شئ حدث وذهبت معه للاحلام
بعيدا عن غيبوبتي ...وفجاه شعرت بصوت داخلي يؤنبني يعاتبني .. يقول انسيتي غيبوبتك معه انسيتي ماحدث لك ..

جاري التكمله ..

نقترب ونبتعد

نقترب ونبتعد
لثوانني معدودة نقترب
اظنه هنا بجواري
وفجأه لا أراه ويبتعد
يبتعد كثيرا ..
لا ارى له اي طيف
حتى خيالي الذي كان يسكنه
يبتعد عنه  .. من قسوته
تحرمني قسوته من احلامي به
يقترب واظنه بات معي
بات يشعر بي
ثم في لحظات يبتعد ويبتعد
في لحظات يقترب واسعد
ثم في ثواني يبتعد واحزن
واصير كجثة هامده
فقط في لحظات ..
ثوانٍ معدودة فقط..
اختلفنا واتفقنا على ان لانتفق
بات كل منا يفكر في شئ
يظنه صواب ..لكن اين الصواب
واين ان الاختلاف لايفسد علاقات
انه حقا يفسد
فسحقا لكل شئ يفرقنا
وسحقا لي

صرخ قلبي

صرخ قلبي..يريد نطقها
 لكنه خائف من ان يجرحك بقولها
 خائف من ان تفكر انه لايفكر سوى به
 ولكنه حقا يحبك
اخذ يحاول كتمها .. لكنه لا يستطيع
 في احلامي .. ليلي ونهاري
 يقول أحبك
 نعم يقولها ولايمل قولها
 عندما ينشغل الجميع
 واكون معهم
 يظنوني معهم ولكني اقولها
 أحبك
 في كل وقت انطقها
وليتني استطع قولها لك
 ليتني اقولها ولا اشعر انك ترفضها

ياله من حلم..

عند كل غروب انتظره
افكر به واتمناه
اتخيله هنا بجواري
يحاكيني عاشقا لي
يؤرجحني بين ذراعيه

..
فجأه شعرت بنغزه توقظني
اخذت التفت حولي ولم اره
انه كان حلما .. حلما من احلامي
وها أنا وحيدة..مرة أخرى