وفي ذات ليله
سألته والدموع تملأ عيني
هل ستبتعد هل ستتركني
فأجابني ألا تثقين بي
قلت ودموعي تتزايد في الهطول
كلا وكيف لا أثق بك
فاقترب وكله يرتجف اذن لاتبكين
دموعك تربكني أرجوكي اهدئي
جاهدت العبرات قائلة بل انني لا اثق بالزمن
فوقف وهو لايستطيع التحدث
واخذ يتحدث ليخرجني من حالتي
همس لي قائلا أحب أن أرى برائتك
أحب دموعك تشعرني بطفولتك
ولكن ابتسامتك تشعرني بان الكون يبتسم
فهلا ابتسمتي
عندها فقط تلاشت دموعي واحتضنته بشده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك يهمني